منتدى السلام الفلسفي

زائرنا الكريم أهلا وسهلا و مرحبا بك في منتداك؛ منتدى السلام.
إدا كنت ترغب بالمشاركة قم بالتسجيل الآن.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى السلام الفلسفي

زائرنا الكريم أهلا وسهلا و مرحبا بك في منتداك؛ منتدى السلام.
إدا كنت ترغب بالمشاركة قم بالتسجيل الآن.

منتدى السلام الفلسفي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى السلام. منتدى من لا منتدى له . (ثانوية زينب النفزاوية)


    المعجم الفلسفي (تتمة)

    L'ADMINISTRATEUR
    L'ADMINISTRATEUR
    Admin


    تاريخ التسجيل : 20/11/2010

    المعجم الفلسفي (تتمة) Empty المعجم الفلسفي (تتمة)

    مُساهمة من طرف L'ADMINISTRATEUR الخميس 28 أبريل 2011, 02:48

    --- الباء---







    البارانويا، جنون الارتياب:
    اضطراب عقلي يتميز المصاب به بخصال أبرزها الشك, والارتياب, والحسد, والشعور بالاضطهاد, وبإساءة فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين حتى ليتوهم المرء أن ذلك كله لا يعدو أن يكون سخرية به أو ازدراء له. وكثيرا ما تؤدي هذه الحالة إلى اتخاذ المصاب مسالك تعويضية توقع في نفسه أنه عظيم الشأن, متفوق على الآخرين, عليم بكل شيء. ومن المصابين بجنون الارتياب من يتوهم أنه نبي عظيم, أو مخترع كبير, أو شاعر لا يشق له غبار!

    البدية، الفتشية:
    في علم النفس، انحراف قوامه إشباع الرغبة الجنسية من طريق الانجذاب المرضي اللاعقلاني إلى أجزاء من الجسد غير ذات صلة في الأصل بتلك الرغبة, كالقدم مثلا, أو إلى شيء من الأشياء بعينه, سواء أكان ذلك الشيء قبعة, أو حذاء, أو فروا, أو جوربا, أو خصلة شعر, أو منديلا أو ثوبا تحتيا. وهذا الانحراف يكاد يكون مقصورا على المجتمعات الغربية, وعلى الذكور من أبناء تلك المجتمعات دون الإناث.

    البديهة:
    كل علم يعد من علوم العقل مما يحصل لا على طريق لا من طريق)..

    البرجسونيّة:
    مذهب فلسفي معاصر وضعه برجسون عام1491 م،تغلب عليه النزعة الروحيّة ويقوم على التطوّر الخلاّق ويعد ردّ فعل للنزعة الماديّة في أواخر القرن الماضي.

    البرجماتية:
    مذهب فكري ابتدعه موريس بلوندل للدلالة على علم الفعل من حيث أن العقل حقيقة لا مثيل لها أو نسيج وحده.

    البرجوازية:
    كلمة فرنسيّة الأصل معناها الحرفي طبقة المواطنين المدنيين ،وتطلق في العرف الاشتراكي على طبقة الملاك وأصحاب رؤوس الأموال وأصحاب المصانع والمتاجر وذوي المهن الرفيعة كالأطباء والمحامين والأساتذة.الخ وهذا المصطلح نقيض "البروليتاريا"أو طبقة الكادحين من فلاحين وصنّاع.

    البروتوكول:
    اصطلاح يطلق عادة على اتفاقيات تكميليّة ملحقة بمعاهدة او على اتفاق قائم بذاته أو على محضر لاجتماع دولي وقد اشتهر.

    البروليتاريا:
    مصطلح روماني الأصل عنوا به المواطن المعدم الذي لا يخدم الدولة إلا بكثرة الإنجاب وعند الاشتراكيين حديثاً طبقة العمال الكادحين الذين يستأجرون للعمل بأجور زهيدة.

    البطالة:
    لغة:يقال بَطَلَ العامل:تعطل فهو بطَّال ،وبَطَّلَ العامل:عطله ، وبطل العمل:قطعه محدثة) واصطلاحا:هى التوقف عن العمل أو عدم توافر العمل لشخص قادر عليه وراغب فيه. والبطالة قد تكون حقيقية أو بطالة مقنعة، كما قد تكون بطالة دائمة أو بطالة جزئية وموسمية، وتتضاعف تأثيراتها الضارة إذا استمرت لفترة طويلة وخاصة فى أوقات الكساد الاقتصادى، وكان الشخص عائلا أو ربا لأسرة، حيث تؤدى إلى تصدع الكيان الأسرى وتفكك العلاقات الأسرية وإلى إشاعة مشاعر البلادة والاكتئاب

    البيان:
    في اللغة الإظهار وفي الاصطلاح علم يعرف به إيراد المعنى الواحد المدلول عليه بكلام مطابق لمقتضى الحال بطرق أي تراكيب مختلفة في وضوح الدلالة عليه والفرق بين التأويل والبيان إن التأويل ما يذكر في كلام لايفهم منه معنى محصل في أول الوهلة ليفهم المعنى المراد والبيان ما يذكر فيما يفهم ذلك بنوع خفاء بالنسبة إلى البعض. وله معنيان: أولهما عبارة عن الأدلة التي يتبين بها أحكام الكلام، وأكثر استعماله في أدلة الشرع،و الآخر هو إظهار المعنى للنفس كإظهار نقيضه.اصطلاحا نوع من نظم الحكم يجمع فيه الحاكم بين السلطتين الدنيويّة والروحيّة.

    البيولوجيا:
    علم الأحياء أو علم حياة الحيوان او علم الحياة النباتيّة فيقال للأول بيولوجيا الحياة وللثاني بيولوجيا الحيوان وللثالث بيولوجيا النبات.





    --- التاء---






    التأويل:
    رد أحد المعنيين وقبول معنىً آخر بدليل يعضده وان كان الأول في اللفظ أظهر بحيث يعلم من ذلك الرد غرض المتكلم.

    التحليل النفسي:
    منهج في علم النفس قوامه استكشاف مجال اللاوعي للبحث عن الأسباب الكامنة فيه والتي تؤدي إلى ظهور الاضطرابات العصبية لدى الفرد، ابتدعه العالم النمساوي سيجموند فرويد1856 ـ 1939) وهو طبيب متخصص بالأمراض العصبية، وكان يرى أن هناك ثلاثة مستويات رئيسية للعقل أو للشخصية هي الهو
    the id، والأناthe ego، والأنا الأعلىthe super ego، تتفاعل هذه المستويات الثلاثة فيما بينها بشكل وثيق تكون محصلة السلوك الإنساني. وذهب فرويد أيضاً إلى أن الإنسان يمر أثناء نموه بخمس مراحل نفسية، الأولى هي فترة الولادة وما بعدها بسنة واحدة يكون فيها المصدر الرئيسي للإشباع وللحصول على اللذة هو الرضاعة ويطلق عليها تسمية المرحلة الفميةthe aral phase المرحلة الثانية: وتمتد من السنة الثانية حتى السنة الثالثة من العمر وتكون فيها منطقة الشرج المصدر الرئيسي للحصول على اللذة ويطلق عليها اسم المرحلة الشرجيةthe anal phase. المرحلة الثالثة: وتمتد من السنة الثالثة حتى السنة الخامسة من العمر وتصبح فيها الأعضاء التناسلية هي المصدر الرئيسي للحصول على اللذة ويطلق عليها اسم المرحلة القضبيةphallic phase the وفي هذه المرحلة يمر الأولاد بعقدة أوديب[ را: عقدة أوديب]. وتمر الفتيات بعقدة الكترا[ را: عقدة الكترا]. المرحلة الرابعة: وهي التي اصطلح فرويد على تسميتها بمرحلة الكمونthe latency phase حيث يكبت الأطفال ميولهم الجنسية نحو الوالدين ويحولونها إلى موضوعات غير جنسية. المرحلة الخامسة: وهي المرحلة التي تتجه فيها مشاعر الفرد نحو الجنس الآخر وهي تشمل مرحلة المراهقة ويطلق عليها فرويد تعبير المرحلة التناسليةthe genital phase، ويقتضي التدرج الطبيعي أن يمر الفرد بهذه الأدوار الخمسة.

    التحول، الهستيريا التحولية:
    ارتكاس عصابي نفسي ناشئ عن كبت شديد للأفكار أو الدوافع يتخذ شكل اعتلال حسي أو حركي أو يتحول إلى هذا الاعتلال), كالشلل ونحوه. ويذهب بعض علماء النفس إلى أن الذراع المشلولة, مثلا، في بعض حالات الهستيريا التحولية, تمثل نوعا من التسوية, أو الحل الوسط, بين الرغبة في عمل شيء ما، بدافع من <الهذا> أو <الهو>
    id. وبين النزوع إلى كبت تلك الرغبة, بدافع من <الأنا العليا> Superego. والهستيريا في الحقيقة ما هي إلا حيلة عقلية لاشعورية يلجأ إليها المريض لتجنب موقف صعب المواجهة، فالطالب الذي يصاب بالعمى ليلة الامتحان يلجأ لاشعورياً إلى هذه الحيلة لتجنب دخول الامتحان.

    التحويل، الطرح:
    في التحليل النفسي, تعبير يقصد به تحويل الشعور, المثار بالتحليل, من الشخص الأصلي الذي هو موضوع الشعور, إلى شخص المحلل أو الطبيب. وهكذا فإن مشاعر المرء المكبوتة، نحو والديه مثلا, تحول أثناء التحليل إلى شخص الطبيب. وهذه المشاعر قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية. والواقع أن قدرا معينا من <التحويل> مألوف في الحياة اليومية. فقد ينقم الموظف على زميل له في العمل ولكنه لا يستطيع أن يعبر عن مشاعره تجاهه تعبيرا مباشرا، لأسباب مختلفة، فيصب جام غضبه على زوجته أو أحد أولاده عند عودته من مركز عمله إلى البيت.

    التخاطر:
    اتصال عقل بآخر من غير طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارة، أو من غير طريق الحواس الخمس. ويفترض في من يملك القدرة على مثل هذا الاتصال أن يقوى على ممارسته من مكان بعيد أيضا. والواقع أن التخاطر ضرب من قراءة الأفكار, وشكل من أشكال الإدراك وراء الحسي را.). ومن العلماء من ينكر أن يكون ثمة شيء اسمه التخاطر. ومنهم فريق يقول إن التخاطر ربما كان ممكنا غير أن أحدا لم يثبت ذلك حتى الآن.

    التخصيص:
    هو ما دل على ان المراد بالكلمة بعض ما تناولته دون بعض.

    التخلف العقلي:
    نقص في الذكاء العام. ويعتبر متخلفا عقليا كل من كان حاصل ذكائه را. الذكاء, حاصل) 70 أو أقل من 70. والتخلف العقلي المعتدل يبدو في أكثر الأحيان نتيجة طبيعية لفقدان الفرص المتاحة للتعلم بسبب من الفقر أو العزل في مراحل الحياة الأولى. أما التخلف العقلي الخطير فيتكشف عن حالات عصبية مرضية، وأحيانا عن أوضاع فيسيولوجية شاذة. والشيء نفسه يصح على بعض حالات التخلف العقلي المعتدل أيضا.

    التخييل، الأدب التخييلي:
    أحد فرعين كبيرين ينقسم إليهما الأدب, وهو يشمل مبتكرات الخيال من رواية وقصة قصيرة ودراما أو أدب مسرحي وشعر. أما الفرع الثاني فهو اللاتخييل أو الأدب اللاتخييلي ويشمل المقالة والسيرة والسيرة الذاتية والنقد الأدبي وما إليها.

    التخيّل:
    هو الظن فيما يشاهده الإنسان مالا يكون له أصل لعلّة المناظر، مثل أن يظن في السراب انه الماء.

    التداعي، الترابط:
    مفهوم في علم النفس لم يعد مأخوذا به على نطاق واسع اليوم, يقول بأن التعلم والتذكر هما نتاج ترابط الأفكار أو المعاني) أو تداعيها على نحو لا إرادي. والواقع أن بعض التعميمات المتصلة بكيفية ترابط الأفكار لا يزال يشار إليها بوصفها <قوانين التداعي أو الترابط>. من هذه القوانين قانون التجاور
    Law of Contiguity وهو ينص على أنه حين تحدث فكرتان في وقت واحد فإن عودة أي من الفكرتين إلى الذهن تؤدي إلى عودة الفكرة الأخرى. وقانون التكرر أو التواتر Law of Frequency وهو ينص على أنه عندما ينشأ شعوران أو أكثر في ظل ظروف متشابهة فإن الشعور الذي يتكرر أكثر من غيره يتكرر أيضا بأكبر قدر من اليسر والتلقائية. وقانون الحداثة Law of Recency وهو ينص على أنه حين تنشأ فكرتان في ظروف مماثلة فإن الفكرة الأكثر حداثة هي التي تتكرر بأكبر قدر من اليسر.

    تداعي الأفكار الحر، تداعي المعاني الحر: تدفق الأفكار أو المعاني أو الكلمات على نحو متحرر من أيما قيد. ويعتبر تسجيل هذه الأفكار أو المعاني أو الكلمات ودراستها إحدى الدعامتين الأساسيتين اللتين يقوم عليهما التحليل النفسي. أما الدعامة الأساسية الأخرى فهي دراسة الأحلام وتأويلها.

    التذكر:
    تعبير سيكولوجي يراد به تذكر المريض بعض الأشياء المنسية ذات الصلة بمشكلاته. وهو لا يكون كاملا أبدا, لأن ضروب الكبح تحد من قدرة المريض على تذكر كل شيء.

    التربية:
    علم يعنى بتنمية ملكات الفرد وتكوين شخصيته وتقويم سلوكه بحيث يصبح عضوا نافعا في مجتمعه. وهي نوعان: التربية الرسمية
    Formal Education ويقصد بها التعليم المنظم على أيدي المدرسين والأساتذة في المدارس والكليات. والتربية غير الرسمية Informal Education ويندرج تحتها التعلم من طريق المؤسسات التي تهدف في المقام الأول إلى شيء آخر غير التعليم النظامي. وهذه المؤسسات تشمل الأسرة والهيئات الاجتماعية الأخرى, كما تشمل المكتبات والمتاحف والمساجد والكنائس والإذاعة والتلفزيون والسينما وغيرها.جريئة في التربية. وفي الغرب تألق مربون كبار من أمثال إيرازموس ورابليه ومونتيني وروسو وفروبل ومونتيسوري وغيرهم.

    التصديق:
    هو أن تنسب باختيارك الصدق إلى المخبر، وعند الرواقيين مصطلح ابتدعوه للدلالة على الدرجة الثانيّة من درجات المعرفة والتصديق عندهم يقوم في النفس مجاوبة على التأثير الداخلي وهو متعلق بالإرادة ولو انه يصدر عفواً كلّما تصورت النفس فكرة حقيقيّة،وعند المناطقة تصور معه حكم.

    التصنيف
    ) لغة: هو التنويع والتأليف ومنه تصنيف الكتب،واصطلاحاً: تقسيم الأشياء أو المعاني وترتيبها في نظام خاص وعلى أساس معين بحيث تبدو صلة بعضها ببعض ومنه تصنيف الكائنات وتصنيف العلوم والتصنيف الحقيقي ما قام على أساس من المميزات الذاتيّة والثابتة والتصنيف التحكمي ما بني على أمور اعتباريّة وظاهريّة.

    التصور:
    حصول صورة الشيء في العقل.

    التصوّف:

    1- سيكلوجياً: حال نفسيّة يشعر فيها المرء بأنه على اتصال بمبدأ أسمى.

    2- فلسفياً: نزعة تعوّل على الخيال والعاطفة أكثر ممّا تعوّل على العقل والتجربة الحسيّة.

    3 - دينيّاً يزعم معتنقوه بأنّه علم القلوب الذي يبحث في الأحوال الباطنة ويسعى إلى تصفية القلوب والتطهّر والتجرد ويؤدي إلى الاتصال بالعالم العلوي، إلا أن التحقيق يأبى ذلك لفظاعة ما يدينون به من البدع والمخاريق المستهجنة وقد صنّف جمع من علماء الشيعة و السنّة في الطعن عليهم ونسبة طريقتهم إلى غير الإسلام لما فيها من الانحرافات التي لم تدع جانباً من جوانب الحياة إلا وطالته. يمثل التصوف نزعة إنسانية، يمكن القول بأنها ظهرت فى كل الحضارات على نحو من الأنحاء، وهو يعبر عن شوق الروح إلى التطهر، ورغبتها فى الاستعلاء علي قيود المادة وكثافتها، وسعيها الدائم إلى تحقيق مستويات عليا من الصفاء الروحى والكمال الأخلاقى. ولم يكن المسلمون استثناء من هذه القاعدة، فقد ظهر التصوف لديهم مثلما ظهر لدى من سبقهم أو عاصرهم من الأمم.

    التضايف:
    هو كون تصور كل واحد من الأمرين موقوفاً على تصور الآخر.

    التطرف:
    لغة:الوقوف فى الطرف، والطرف بالتحريك:جانب الشىء، ويستعمل فى الأجسام والأوقات وغيرها. واصطلاحا:مجاوزة حد الاعتدال. والعلاقة بين المعنيين اللغوى والعرفى واضحة ، فكل شىء له وسط وطرفان ، فإذا جاوز الإنسان وسط شىء إلى أحد طرفيه قيل له:تطرف فى هذا الشىء، أو: تطرف فى كذا، أى جاوز حد الاعتدال ولم يتوسط. وعلى ذلك فالتطرف يصدق على التسيب ، كما يصدق على الغلو، وينتظم فى سلكه الإفراط، ومجاوزة الحد، و التفريط والتقصير علي حد سواء؛ لأن فى كل منهما جنوحا إلى الطرف وبعدا عن الجادة والوسط.

    التطوع:
    كل فعل يستحق المدح بفعله ولا يستحق الذم على الإخلال به مقصوراً على الفاعل.

    التطوّر:
    مذهب غربي يعتمد على فكرة التطور الذي يعني النمو البطيء التدرجي يؤدي إلى تحولات منتظمة ومتلاحقة تمرّ بمراحل مختلفة يؤذن سابقها بلاحقها كتطور الأفكار والأخلاق والعادات وعلى كل حال فهذا المذهب يؤيد الصيرورة والتحوّل ويذهب إلى أن القانون العام لنمو الكائنات يتلخّص في تنوّع وتكامل مستمرين.

    التعبيريّة:
    اتجاه معاصر في الفن والأدب يقوم على تعبير الفنان أو الأديب عن انفعالاته وخياله وأفكاره بصور خارجيّة أو حوادث أو مواقف لها دلالة عامة.

    التعريف:
    لغةً التوضيح ومنه التعريف اللفظي أو الأسمى وهو قول يشرح المعنى الذي يدل عليه اللفظ فيزيل ما تنطوي عليه الألفاظ من غموض ويقابل التعريف الحقيقي الذي هو أساس التعريف واصطلاحاً تحديد مفهوم الكلي بذكر خصائصه ومميزاته والتعريف الكامل ما يساوي تمام المساواة ويسمى جامعاً مانعاً.

    التغيير الاجتماعي:
    لغة:التغيير والتبديل، تقول:غيرت الشىء فتغير ، أى بدلته فتبدل . واصطلاحا:هو إحداث شىء لو يكن قبله . وإذا كان التغيير اجتماعيا أمكننا أن نعرفه بأنه:إحداث شىء فى المجتمع لم يكن موجودا من قبل. ويلاحظ فى التعبير بلفظة "التغيير": عمل الغير، أما إن أردنا أن ننبه إلى حاله الشىء المتغير فالأليق أن نعبر بالتغير، فهو: انتقال الشىء من حالة إلى حالة أخرى. وكثيرا ما يترادف مفهوم "التغيير الاجتماعى" مع مصطلحات: "النهضة"، و "اليقظة" ، و "التطور" ، و "النمو" ، و "الإصلاح"، و "التقدم"، وهى مفردات شاعت لدى رواد الفكر والإصلاح العرب والمسلمين فى العصر الحديث ، فاستخدام هذه الكلمات يتضمن معنى واحدا هو الصيغة الإرادية للتغيير. والتغيير الاجتماعى له عناصر لا يتم إلا بها ، وهى:الأشخاص ، والأشياء ، والأفكار. فالتغيير يقوم على متابعة تحليلية لحركة هذه العناصر فى إطار الحياة الاجتماعية للإنسان. ولا يخفى ارتباط هذه العناصر ببعضها ارتباطا وثيقا وإن شكلت الأفكار فى عملية التغيير الاجتماعى العنصر ذا الأهمية البالغة، فأى عمل فردى أو اجتماعى لا يمكنه التحرك دون توجيه منها ، وهى تؤثر فى المجتمع إما كعوامل نهوض ، وإما كعوامل تعوق التحرك والنمو الاجتماعى.

    التقليد:
    قبول قول الغير، من غير مطالبة بحجّة ولا دليل.

    التقمص:
    عملية لاشعورية أو حيلة عقلية يلصق فيها الفرد الصفات المحببة إليه بنفسه أو يدمج نفسه في شخصية فرد آخر حقق أهدافاً يشتاق هو إليها. فالطفل قد يتقمص شخصية والده أي يتوحد بهذه الشخصية وبقيمها وسلوكها.والشعور بالنقص قد يكون دافعاً قوياً للتقمص الذي يبدو واضحاً بشكل كبير لدى الذهانيين وخاصة المصابين بجنون العظمة فيظن أحدهم مثلاً أنه قائداً عظيماً فيرتدي الملابس العسكرية ويمشي كالعسكريين ويتصرف مثلهم. والتقمص في شكله البسيط يكون ذا أثر هام في نمو الذات وفي تكوين الشخصية.

    التكنولوجيا:
    علم الطريقة تجاه الأحسن والأفضل في كافة مجالات العلوم الصناعيّة فيدرس السبل الكفيلة بتطويرها وتنميتها وإرقائها بما يحقق اكبر نسبة انتفاعيّة منها.

    التناسخ:
    عبارة عن تعلق الروح بالبدن بعد المفارقة من بدن آخر من غير تخلل زمان بين التعلقين للتعشق الذاتي بين الروح والجسد.

    التنافي:
    هو اجتماع الشيئين في واحد في زمان واحد كما بين السواد والبياض والوجود والعدم.

    التناقض:
    هو اختلاف القضيتين بالإيجاب والسلب بحيث يقتضي لذاته صدق إحداهما وكذب الأخرى كقولنا زيد إنسان زيد ليس بإنسان.

    التنزيه:
    عبارة عن تبعيد الرب عن أوصاف الشر.

    التنوير:
    حركة فلسفيّة بدأت في القرن الثامن عشر وتتميّز بفكرة التقدّم وعدم الثقة بالتقاليد وبالتفاؤل والإيمان بالعقل وبالدعوة إلى التفكير الذاتي والحكم على أساس التجربة الشخصيّة.

    التهجين:
    العلم الذي يبحث في أمور التهجين ونواتجه والتهجين في دواجن الحيوانات يعني اسفاد حيوانين من نوع واحد ولكن من سلالتين مختلفتين أو عِرقين مختلفتين كإنزاء أو نزو حصان عربي أصيل على حِجْر من الاكاديش وكانزاء ثور بلدي على بقرة من سلالة العَكْش الناتج من هذه العمليّة والتلقيح يقال له الهجين والهجينة.

    التوازن الاقتصادي:
    وصف يطلقه الاقتصاديون على ظاهرة اقتصاديّة او مجموعة من الظواهر الاقتصاديّة تتميز بعدم وجود قوى تدفعها الى التغيّر.

    التوازي النفسي الجسمي
    ) إحدى النظريّات المفسرة لصلة النفس بالجسم وهي تعتبر أن للظواهر النفسيّة وجوداً مستقلاً عن الظواهر الجسميّة غير أنّ لكل نشاط نفسي ما يوازيه من نشاط جسمي في الجهاز العصبي دون أن تكون هناك صلة عليه بين النشاطين.

    التوافق، التكيف:
    في علم النفس، العملية السلوكية، التي يقيم فيها الإنسان وغيره من الحيوان) توازنا بين حاجاته المختلفة، أو بين حاجاته والعقبات التي تعترضه في محيطه. يبدأ التوافق عندما يستشعر المرء حاجة ما،وينتهي عندما تشبع تلك الحاجة،كالذي يحدث عندما يحس المرء بالجوع فيدفعه ذلك الإحساس إلى البحث عن الطعام،حتى إذا أكل خمدت شهوته إليه. والتوافقات الاجتماعية شبيهة بهذه العملية السلوكية إلى حد بعيد.

    التوحيد:
    معرفة اللّه تعالى بالربوبية والإقرار بالوحدانية ونفي كافة وجميع الأنداد والشركاء والصاحبة والولد عنه





    --- الثاء---





    الثروة:
    لغة: ثروة من ثرى، ثرى المال ثراء: نما، وثرى القوم: كثروا وثرى ثراء كثر ماله فهو ثر وثرى، وثرى بكذا: كثرماله فهو غنى عند الناس ، والثراء كثرة المال ، والثرى: الأرض كما فى لسان العرب). اصطلاحا: الثروة هى الأشياء الأساسية التى تسهم فى الرفاهية وهذه الأشياء هى التى تسمى السلع ألاقتصادية.

    الثقافة:
    كل ما فيه استنارة الذهن وتهذيب للذوق وتنمية لملكة النقد والحكم لدى الفرد أو في المجتمع وفرق بينها وبين الحضارة على أساس أن الأولى ذات طابع فردي وتنصب بخاصة على الجوانب الروحيّة في حين أن الحضارة ذات طابع اجتماعي ومادي غير أن الاستعمال المعاصر يكاد يسوى بين المصطلحين. لغة: ثَقِفَ الرجل: صار حاذقا فطنا،والثقافة: العلوم والمعارف والفنون التى يطلب الحذق فيها، كما فى الوسيط. واصطلاحا: مجموعة الأعراف والطرق والنظم والتقاليد التى تميز جماعة أو أمة أو سلالة عرقية عن غيرها. وعلى مستوى الفرد يطلق اللفظ على درجة التقدم العقلى التى حازها، بصرف النظر بالطبع عن مستويات الدراسة التى أنجزها. ومنذ وقت طويل تتعدد التعريفات لهذا اللفظ حتى إنه فى مطلع الخمسينات حصر عالمان أمريكيان من علماء الأنثروبولوجيا مائة وخمسين تعريفا للثقافة، وتلقى التعريفات المختلفة أضواء على المراد باللفظ الذى يفهمه العامة بأكثر مما يفهمون تعريفه ،ويمكن لنا تأمل ما توحى به من تعريفات مهمة من قبيل أن مفهوم الثقافة يشير إلى كل ما يصدر عن الإنسان من إبداع أو إنجاز فكرى أو أدبى أو علمى أو فنى. أما المفهوم الأنثروبولوجى للثقافة فهو أكثر شمولا، ويعد الثقافة حصيلة كل النشاط البشرى الاجتماعى فى مجتمع معين ،ويستتبع هذأ أن لكل مجتمع ثقافته الخاصة المميزة، بصرف النظر عن مدى تقدم ذلك المجتمع أو تأخره. ويتميز هذا المفهوم ببعده عن تحميل الثقافة بالمضمونات القيمية، وإن اعترف بأن لكل ثقافة نسقها الخاص من القيم والمعايير. وفى مقابل هذا المفهوم الأنثروبولوجى الواسع نجد مفاهيم كثيرة أكثر تحديدا ، فكثيرا ما تستخدم الثقافة للإشارة إلى النشاط الاجتماعى الذهنى والفنى، وفى أحيان أخرى إلى النشاط الفنى وحده ، أو النشاط الأدبى والفنى دون النشاط العلمى الذى يعده البعض غير خاضع لأنساق الثقافات ، باعتباره مرتكزا على حقائق مطلقة بعيدة عن التأثر بإلذوق أو البيئة أو الموروثات جميعا. ومن تعريفات الثقافة الأخرى التى تلقى الضوء على معناها أنها مجموع العادات والفنون والعلوم والسلوك الدينى والسياسى منظورا إليها ككل متمايز يميز مجتمعا عن آخر. ومن ثم يمكن فهم تعبيرات مثل "الصراع الثقافى" للتعبير عن الصراع أو التسابق بين ثقافتين متجاورتين ، أو التغير والارتقاء فى عدة جوانبه من النمط الثقافى. كما يمكن استخدام لفظ الثقافة للدلالة على الجوانب العقلية والفنية للحياة، فى مقابل الجوانب المادية والتكنولوجية لها ، ومن ثم تصبح الثقافة بمثابة نمط كل الترتيبات -المادية أو السلوكية- التى يحقق -من خلالها- مجتمع معين لأعضائه إشباعات أكبر مما يستطيعون فى حالة مجرد الطبيعة. ويميز بعض الباحثين بين ثقافة مادية تشمل العدد والأدوات والسلع الاستهلاكية والتكنولوجيا وثقافة غير مادية تشمل القيم والتقاليد والتنظيم الاجتماعى، وتنطوى الثقافة على اكتساب وسائل اتصال اللغة،المطالعات ، الكتابات) وأدوات عمل معينة، وافكار وأعمال مثل الحساب ، وعلى زاد ضخم من المعرفة والاعتقاد، وعلى منظومة من القيم ، وعلى توجه ميول خاص ملازم ، ويمكن لكل هذا أن يكتمل ويرتقى بتربية متخصصة قليلا أو كثيرا، وتدريب يسمح باستفادة اجتماعية بالأنشطة الفردية. ويرى الأنثربولوجيون أن الثقافة تتمايز وتستقل عن الأفراد الذين يحملونها ويمارسونها فى حياتهم اليومية، فعناصر الثقافة تكتسب بالتعلم من المجتمع المعاش ،على اعتبار أن الثقافة هى جماع التراث الاجتماعى المتراكم على مر العصور. وعلى هذا يبعد هؤلاء عن الثقافة كل ما هو غريزى أو فطرى أو موروثا بيولوجيا. وللسمات الثقافية قدرة هائلة على البقاء والانتقال عبر الزمن ، وكثير من هذه السمات والملامح التى تتمثل بوجه خاص من العادات والتقاليد والعقائد والخرافات والأساطير تحتفظ بكيانها لعدة اجيال. ويهتم علماء الاجتماع بدراسة تاريخ ثقافات الشعوب المختلفة من باب أن معرفة الماضى تساعد على فهم الحاضر.

    الثمن:
    نسبة سلعة إلى النقد عند المبادلة وثمن السوق أو الثمن الجاري هو الذي يتعين في المنافسة الحرّة بنقطة توازن العرض والطلب.

    الثنوية:
    اصطلاحا: هم الذين يقولون بأصلين للوجود، مختلفين تمام الاختلاف، كل منهما له وجود مستقل فى ذاته، وبدون هذين الأصلين لا يمكن فهم طبيعة الكون، الذى تتصارع فيه القوى المتضاربة، التى ينتمى بعضها إلى أحد المبدأين ، وينتمى سائرها إلى المبدا الآخر،مما يعنى أن حقيقة الوجود تنطوى على انقسام داخلى وتقابل ضرورى دائم بين أصلين، لكل منهما قوأنينه وأطواره الزمنية الخاصة به. وقد ظهرهذا المذهب منذ قديم لدى الإغريق، فأثر على أعظم فلاسفتهم كأفلاطون وأرسطو؟ إذ فرق أفلاطون بين عالم المادة وعالم المثل ، وفرق أرسطو بين الهيولى والصورة، أو بين الموجود بالقوة والموجود بالفعل ، وأن كانت الثنوية لديهما ممزوجة بنزوع واضح إلى الوحدة. وفى الشرق القديم قال "مانى" مؤسس المانوية فى فارس بالتقابل بين مبدأى الخير والشر، أو النور والظلام ، فالنور مصدر الخير، والظلام منشأ الشر، والخير والشر هذان لا يصدران عن شىء واحد، وهما مبدأن نشيطان فاعلان إلى الأبد. وقد يرى البعض أن الزردشتية -بحكم ما فى آرائهما من مظاهر ثنوية- تجرى فى نفس الاتجاه ، لكننا إذ ذكرنا ما قلناه من أن الثنوية تقول بأصلين جوهرين لا يمكن رد أحدهما إلى الآخر، أو ردهما معا إلى مبدأ ثالث أسبق منهما علمنا أن -الزردشتية- أقربا إلى القول بالوحدة، وأن المثال الصحيح للثنوية إنما هوالمانوية، وأن الزردشتية أدنى إلى التوحيد فى أساسها ، فالشر عارض ، والخير ينتصر فى النهاية. وقد مثلت الثيولوجية المنبثقة عن المسيحية فى العصور الوسطى مذهب الثنوية فى نظرتها إلى الحياة البشرية على أنها صراع دائم بين الروح والبدن ، وهو صراع ينتج عنه تحديد مصير النفس بعد الموت فى الجنة أو فى النار، فإن انتصر البدن فى ذلك الصراع فالمصير إلى النار، وإن انتصرت الروح فالمصير إلى الجنة، ولذلك اشتدوا فى معاملة الجسد وحرموه من كل لذة وراحة، لفتح أبواب الملكوت التى لا تفتح إلا للفقراء الزاهدين، وأيا ما كانته علاقة هذا التصور بالمسيحية الأصلية فقد تضخم هذا التقابل الوجودى، واتخذ طابع المبالغة الذى أثر على مختلف مجالات الفكر والحياة فى العصور الوسطى. وفى العصر الحديث عبر ديكارت -بصورة- فلسفية أدق عن "الميتافيزيقية الثنائية" بقوله بالمبدأين ، وهما: "الذهن والمادة" فكل من الذهن والجسم قائم بذاته ، تختلف صفات كل منهما عن الآخر، بل يستبعد كل منهما الآخر، فما يكون صفة للذهن لا يمكن أن يكون صفة للمادة. وقد أدى هذا بديكارت إلى افترأض نوعين يسودان الوجود، فالطبيعة تخضع لقوى آلية تحكم مستقلة عن إرادة العقل ، أما روح الإنسان فهى تلقائية ذاتية حرة خالصة،لا تخضع لأية حتمية تاريخية.

    التيوقراطيّة:
    لغةً حكومة اللّه واصطلاحاً نوع من نظم الحكم يجمع فيه الحاكم بين السلطتين الدنيويّة والروحيّة




    --- الجيم---







    الجثام، الكابوس:
    حلم مزعج يوقظ النائم من رقاده عادة, وقد استبد به الخوف والانقباض، مع شعور بالاختناق في بعض الأحيان. وهو يعزى، أكثر ما يعزى، إلى الاضطرابات الهضمية وبخاصة تلك التي تعقب تناول وجبة طعام دسمة خلال الليل. ومن الأسباب التي تؤدي إلى الجثام أو الكابوس، في بعض الأحيان، الطفيليات المعوية والأمراض العصبية. وأيا ما كان، فالأطفال أكثر تعرضا للكوابيس من البالغين.

    الجدل:
    دفع المرء خصمه عن إفساد قوله بحجة أو شبهة أو يقصد به تصحيح كلامه وهو الخصومة في الحقيقة.

    الجزء:
    ما يتركب الشيء منه ومن غيره.

    الجزاء:
    مقابلة الفعل أو ترك الفعل بما يستحق عليه.

    الجشطالت، سيكولوجية الكل:
    دراسة الإدراك والسلوك من زاوية استجابة الكائن الحي لوحدات أو صور متكاملة، مع التأكيد على تطابق الأحداث السيكولوجية والفسيولوجية ورفض اعتبار الإدراك مجرد مجموعة استجابات صغيرة أو متناثرة لمثيرات موضعية. وقد نشأت سيكولوجيا الجشتالت في ألمانيا عام 1912. ويقصد بـ "الجشتالت" عند أصحاب هذه <المدرسة> بنية أو صورة من الظواهر الطبيعية أو البيولوجية أو السيكولوجية متكاملة بحيث تؤلف وحدة وظيفية ذات خصائص لا يمكن استمدادها من أجزائها بمجرد ضم بعضها إلى بعضها الآخر. والكلمة ألمانية الأصل ومعناها "الشكل".

    الجماد:
    الجسم الكثيف الذي لا توجد فيه الحياة.

    الجمال:
    لغة: هو "الحسن"، واسم "الجميل" فى أصل اللغة موضوع للصورة الحسية المدركة بالعين، أيا كان موضوع هذه الصورة من إنسان أو حيوان أو نبات او جماد. ثم نقل اسم الجميل لتوصف به المعانى التى تدرك بالبصائر لا الأبصار، فيقال: سيرة حسنة جميلة، وخلق جميل. واصطلاحا: الجمال الحقيقى -فى المفهوم الصوفى- هو: الجمال الإلهى، وهو من صفات الله الأزلية، شاهدها فى ذاته أزلا مشاهدة علمية، ثم أراد أن يشاهدها مشاهدة عينية في أفعاله، فخلق العالم، فكان كمرآة انعكس على صفحتها هذا الجمال الأزلى. والجمال الإلهى -فيما يقول الصوفية- نوعان: جمال معنوى وجمال صورى. فالجمال المعنوى هو: معانى الصفات الإلهية والأسماء الحسنى. وهذا النوع لا يشهده إلا الله ، أما الجمال الصورى فهو هذا العالم الذى يترجم عن الجمال الإلهى. بقدر ما تستوعبه الطاقة البشرية. فالعالم ليس إلا مجلى من مجالى الجمال الإلهى. وهو بهذا الاعتبار حسن. وكل ما فيه جميل، والقبح الذى يبدو فيه ليس قبحا حقيقيا، بل هو قبح بالإضافة والاعتبار لا بالأصالة. ويضربون مثلا لذلك: قبح الرائحة المنتنة التى ينفر منها الإنسان، ويتلذذ بها الحيوان، والنار التى تكون قبيحة لمن يحترق فيها، لكنها فى غاية الحسن لمن لا يحترق بها مثل طائر "السمندل" الذى يتلذذ بالمكث فى النار. فيما يقولون. وإذا كان المعتزلة يرون أن الحسن والقبح وصفان ذاتيان فى الأشياء، ويرى الأشاعرة أن الأشياء فى أنفسها قبل ورود الشرع لا توصف بحسن ولا قبح فإن الصوفية يؤكدون على أن "الحسن" وصف أصيل فى كل ما خلق الله تعالى.

    الجمع، التجميع:
    في علم النفس، حشد عدة مثيرات في وقت واحد بغية إحداث أثر أكبر من ذلك الذي يحدثه كل منها على انفراد را. الارتكاس الشرطي.

    الجن، الجان:
    كائنات خفية تتخذ أشكالا متعددة، بشرية وحيوانية، وتقيم في الحجارة والأشجار ووسط الأطلال، وتحت الأرض وفي النار والهواء، وتتميز بقدرتها على القيام بمختلف الأعمال الخارقة. وفي القرآن الكريم أن الله خلق الجان من نار، وأن نفرا منهم استرقوا السمع من السماء فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا) يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا) سورة الجن, الآيتان 1 - 2). وكان عرب الجاهلية يعتقدون بأن الجن هم ملهمو الشعراء والكهان. ويحتل الجن مكانة مرموقة في القصص الشعبية العربية وبخاصة في "ألف ليلة وليلة".
    الجنس) جملة أشياء متفقة بالذات مختلفة بالصفات وقيل: جملة أشياء متميزة بالأنواع، وجنس الأجناس ما ليس فوقه جنس.

    الجنسية، التربية الجنسية:
    فرع من المعرفة حديث يستهدف إطلاع الطلاب والطالبات، في مراحل مختلفة من الدراسة، على كل ما ينبغي لهم أن يعرفوه من شؤون الحياة الجنسية. وإنما نشأت الحاجة إلى تطعيم برامج التعليم بـ "الثقافة الجنسية" في النصف الثاني من القرن العشرين وذلك بعد أن أيقن المربون أن المظاهر الإباحية التي تطبع كثيرا من جوانب الحياة العصرية خليق بها أن تفسد الأجيال الطالعة وتصدها عن سبيل الفضيلة التي لا يستقيم بدونها أمر أيما مجتمع صالح. والواقع أن برامج هذه الثقافة قد تتفاوت بين بلد وبلد، ومدرسة ومدرسة، ولكنها تلتقي كلها على مبادئ أساسية في طليعتها إعطاء الفرد فكرة صحيحة عن عمليات نضجه الجسماني والعقلي والعاطفي من حيث صلتها بالجنس، وتبديد قلقه ومخاوفه من كل ما يتصل بنموه الجنسي، وتبصيره بمشكلات الحياة العائلية وبعلاقات الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل، بصورة عامة، وتزويده بالمعرفة الكافية التي تقيه خطر "إساءة استخدام" الغريزة الجنسية وتجنبه الانزلاق في مهاوي الانحراف الجنسي.

    الجنون:
    ذهاب العقل أو فساده. وإنما يعرف قانون الجزاء الجنون بقوله إنه حالة اضطراب عقلي تسقط عن الشخص المسؤولية الجنائية المترتبة على سلوكه، وذلك على أساس من أن المسؤولية تفترض القدرة على التمييز بين الخير والشر، وعلى تكييف السلوك وفقا لأحكام القانون. وعلماء القانون، في دراستهم للجنون، يحصرون اهتمامهم في الصلة بين الشخص والفعل موضوع القضية ويركزون على حالة المجرم عند ارتكاب الجريمة, متسائلين هل كان مالكا قواه العقلية أم لا، من غير اكتراث لحالته قبل الفعل أو بعده.

    الجهل:
    نفي العلم. هو اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه.

    الجهميَّة:
    فرقة من غلاة المرجئة أو المجبرة وهم مرجئة خراسان، أتباع أبي محرز جَهْم بن صفوان الترمذي.

    الجوهر:
    لغة الأصل واصطلاحاً في عرف الحكماء هو الموجود لا في موضوع وبعبارة أخرى ماهيّة إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع وأيضا قالوا الجوهر هو المتحيز بالذات فإن كان محلا فهو الهيولي والمادة وان كان حالاً فهو الصورة الجسميّة والنوعيّة وان لم يكن حالاً ولا محلاً فإن كان مركباً منهما فهو الجسم الطبيعي وان لم يكن كذلك فان كان متعلقاً بالأجسام تعلق التدبير والتصرف فهو النفس الإنسانية أو الفلكيّة وإلا فهو العقل.





    --- الحاء---






    الحادث:
    ما يتجدد وجوده في الحال ويكون مسبوقاً بالعدم.

    الحب:
    تعشق الرجل للمرأة أو تعشق المرأة للرجل. ذلك هو الحب بمعناه الأكثر شيوعا. ولكن مفهوم الحب كثيرا ما يتسع ليشمل تعلق المرء بأولاده، أو تعلقه بوطنه، أو تعلقه بنشاط ما كالصيد والموسيقى والرسم، أو تعلقه بالذات العليا وهذا هو العشق الإلهي بمعناه الصوفي. ولقد أنزل الحب منذ فجر التاريخ منزلة لم ترق إلى مثلها أيما عاطفة إنسانية أخرى، فمجدته الشعوب في أساطيرها، وغناه الشعراء في منظوماتهم، وهتف به الموسيقيون في ألحانهم. وعند العرب احتل الحب وشعر الحب الذي أطلقوا عليه اسم الغزل) موقعا قصرت عن بلوغه سائر أغراض الشعر. وهو عندهم ضروب: عذري يمثله جميل بثينة، وإباحي يمثله عمر بن أبي ربيعة, وإلهي تمثله رابعة العدوية. وينبغي التمييز دائما بين الحب والرغبة الجنسية. ذلك بأن هذه الرغبة, التي تمثل من غير ريب جانبا أساسيا من حب الرجل للمرأة وحب المرأة للرجل، كثيرا ما تنشأ بمعزل عن الإيثار والإشفاق والحنو والشفافية التي يتم بها كل حب كبير.

    الحجّة:
    في اللغة الغلبة من حَجَّ يحجّ إذا غلب وفي اصطلاح المنطقيين الموصل إلى التصديق وهي عندهم ثلاثة: قياس، واستقراء، تمثيل.

    الحجّة الاقناعيّة:
    هي الحجّة التي تفيد الظن لا اليقين ولا يقصد بها إلا الظن بالمطلوب.

    الحجة القطعيّة:
    هي الحجّة التي تفيد اليقين ولا يقصد بها إلا اليقين بالمطلوب.

    الحد:
    في اللغة المنع وفي عرف المناطقة المانع من دخول الأغيار في المحدود وقالوا أن الحد هو المميز الذاتي كما أن الرسم هو المميز العرضي. ومدار الحد التام والرسم التام اشتمالهما على الجنس القريب ومدار الحد الناقص والرسم الناقص على عدمه ولهذا قالوا التعريف بالفصل القريب حدّ وبالخاصة رسم فان كان مع الجنس القريب فتام وإلا فناقص. هو ما أبان الشيء وفصله من أقرب الأشياء بحيث منع من مخالطة غيره له.

    الحدس:
    الإدراك المباشر للحقيقة، أو للحقيقة المفترضة، من غير ما استعانة بأية عملية عقلية واعية. ويطلق المصطلح أيضا على الملكة التي يتم بواسطتها هذا الإدراك. وقد عرف الفيلسوف الفرنسي برغسون الحدس بقوله إنه الملكة التي نتمكن بها من رؤية الكون، مباشرة، بوصفه كلا منظما. سرعة انتقال الذهن من المبادئ إلى المطالب.

    الحركة:
    الخروج من القوة إلى الفعل على سبيل التدريج.

    الحرمان:
    هو عدم الظفر بالمطلوب عند السؤال.

    الحَرُورِيَّة:
    جماعة من الخوارج النواصب، نسبوا لبلد قرب الكوفة على ميلين منها تسمى حَرُورَاء، نزل بها هؤلاء بعد خروجهم على علي.

    الحس:
    هو أول العلم بالمدركات.

    الحساب:
    اسم علم يختص بدراسة الأعداد الصحيحة الموجهة في عمليات الجمع والضرب والطرح والقسمة واستخراج الجذور ودراسة الأرقام الجديدة مثل الصفر والأرقام السالبة والأرقام الصمّاء اللازمة لا تمام هذه العمليات الحسابيّة ويعد هذا العلم أساسا لفهم جميع العلوم الرياضيّة الأخرى.

    الحسد:
    كراهة وصول الخير إلى الغير لغم يلحقه عند وصوله إليه وتمني صيرورته إليه شخصيّاً.


    الحصر النفسي:
    في علم النفس, انفعال ناشئ عن الخوف مما يحتمل أن يحدث, أو مما يتوهم أنه سيحدث. يصحبه عادة تعب وقلق شديد. وفي الفلسفة الوجودية يعتبر الحصر حالة يأس ناشئة عن الشعور بالتفاهة.

    الحق:
    هو الصواب إذا أريد به الفعل وإن أريد به القول كان قولاً حسناً وإن أريد به الاعتقاد كان علماً مطابقاً للواقع. يعتبر مفهوم الحق من المفاهيم الأساسية التي تداولها الفلاسفة من القديم، لارتباط إشكالية الحق بالهموم الإنسانية، ولمواكبتها للحياة السوسيوأخلاقية. ويبرز مفهوم الحق في التمثل الشائع بدلالات متنوعة: فتارة يفيد معنى الحقيقة، وتارة أخرى يفيد معنى القسط أو النصيب في الإرث مثلا. وقد يقصد بالحق الذات الإلهية أو إحدى صفاتها... وقد يعني أحيانا القانون أو التشريع الذي بموجبه ينصف الأفراد وتؤطر علاقاتهم مع بعضهم البعض ...الخ.

    الحقيقة:
    هو الشيء الثابت قطعاً ويقيناً أو هو كل لفظ استعمل فيما وضع له لغةً أو عرفاً أو شرعاً. إن مفهوم الحقيقة في دلالته الشائعة غالبا ما يستند على معيار أساسي هو معيار الواقعية. هكذا يكون الحقيقي هو الوجود القابل للإدراك الحسي المباشر، أو القابل للتحقق الواقعي.إن هذا التمثل ليس كليا خاطئا، ولا يبتعد كثيرا عن بعض التمثلات الفلسفية المذهب التجريبي مثلا)، إلا أنه اصطلاح قاصر. فمن الملاحظات التي يمكن أن تسجل عليه، أن الحقيقة ليست دائما واقعية أو مطابقة بشكل مباشر للواقع. فالحقيقة الرياضية - مثلا - برهانية، والإبداعات الفنية والأدبية الخيالية حقيقة، ليس لأنها مستمدة من الواقع ولكن لضرورتها الوجدانية. إن عدم الدقة الذي يشوب الدلالة الشائعة للحقيقة يستدعي منا أن نطلب مفهوم الحقيقة في دلالتيه اللغوية والفلسفية. فهذا الجرجاي يحدد مفهوم الحقيقة فيما هو ثابت ومستقر ويقيني. هكذا يكون للحقيقة معنى لغوي ومعنى فلسفي أنطولوجي. فالثابت لغة هو المعنى الحقيقي ويقابله المعنى المجازي ؛ والثابت أنطولوجيا هو الجوهر وتقابله الصورة. وذلك ما يزيد إشكالية تحديد مفهوم الحقيقة تعقيدا، الأمر الذي يدفع بنا إلى اللجوء إلى التحديد الفلسفي مباشرة مع الفيلسوف الفرنسي لالاند
    Lalande. يحدد هذا الفيلسوف المعنى الفلسفي لمفهوم الحقيقة في خمس دلالات هي : الحقيقة هي خاصية كل ما هو حق. الحقيقة هي القضية الصادقة.الحقيقة هي ما تمت البرهنة عليه. الحقيقة هي شهادة الشاهد الذي يتكلم عما رآه أو ما سمعه … الحقيقة هي الواقع.

    الحكاية:
    أن يذكر أحدنا مثل كلام غيره في التركيب والصورة والصيغة.

    الحكم:
    إسناد أمر إلى آخر إيجاباً أو سلباً.

    الحكمة
    : علم يبحث فيه عن حقائق الأشياء على ما هي عليه في الوجود بقدر الطاقة البشرية.
    الحلم الكاذب) حالة سيكوسوماتيةأي جسدية نفسية) تتوهم معها المرة أنها حامل وتكون مصحوبة عادة ببعض الأعراض الطبيعية الواضحة كانقطاع الطمث, وتضخم البطن)، وبحركة جنينية ظاهرية، وباضطراب في عمل الغدد الصم شبيه بذلك الذي يرافق الحمل ولكنه أقل وضوحا.

    حلم اليقضة:
    استغراق في التأمل الحالم تشبع فيه، عادة بعض الرغبات المكبوتة أو اللاواعية غير المتحققة في تجربة الحالم اليومية. وأحلام اليقظة ترى في مرحلة من الطفولة مبكرة، بدءا من سن الثالثة، ثم يتواتر حدوثها على نحو متزايد حتى يشارف المرء سن المراهقة، وعندئذ تأخذ في التناقص شيئا بعد شيء. والواقع أنها تعتبر، عند الأطفال، ضربا من اللهو يمارسونه في ساعات الفراغ أو لحظات السأم. أما في المرحلة السابقة للمراهقة فتعتبر أحلام اليقظة ضربا من الهروب من واقع الحياة اليومية ومطالبها. والموضوع الرئيسي الذي تدور عليه أحلام اليقظة هو، في الأعم الأغلب، كفاح "البطل المتألم" الذي يسيء أبواه أو معلموه أو رفاقه معاملته ثم ينتصر عليهم بطريقة أو بأخرى وأما في سن المراهقة فتدور أحلام اليقظة، أكثر ما تدور، على محاور الحب والجنس. وليس من ريب في أن أحلام اليقظة قد تكون "خلاقة" أيضا، إذ تمهد السبيل لتكوين أنماط من السلوك تفضي إلى تحقيق الأهداف الحقيقية. أحلام اليقظة عبارة عن تفكير متمنى
    wish ful thinking يحقق من خلاله النائم إشباعا لرغباته ودوافعه التي يعجز عن تحقيقها في الواقع فهو عبارة عن هروب من مشاكل الواقع وقسوته إلى عالم خيالي بحت فقد يرى المرء نفسه بطلاً مشهوراً يتمنى أن يكونه في الواقع أو زعيماً أو غير ذلك، وأحلام اليقظة تحدث في جميع مراحل العمر تقريباً.

    الحليم:
    من لا يعجل عقوبة المذنب تفضلاً منه.

    الحمق:
    هو الجهل بالأمور الجارية في العادة.

    الحياء:
    أن يمتنع الإنسان من فعل أو قولٍ يعلم أن في فعله سقوط منزلته. وقيل: هو أن يمتنع العاقل عما يعاب عليه إذا شاهد غيره.

    الحياة:
    مجموع ما يشاهد في الحيوانات والنباتات من مميزات تفرق بينها وبين الجمادات مثل التغذية والنمو والتناسل وغير ذلك.هي صفة توجب للموصوف بها أن يعلم ويقدر ويعتدل مزاجه.

    الحيلة الدفاعية:
    عملية لاشعورية ترمي إلى تخفيف التوتر النفسي المؤلم وحالات الضيق التي تنشأ عن استمرار حالة الإحباط مدة طويلة بسبب عجز المرء عن التغلب على العوائق التي تعترض إشباع دوافعه، وهي ذات أثر ضار عموماً إذ أن اللجوء إليها لا يُمَكن الفرد من تحقيق التوافق ويقلل من قدرته على حل مشاكله. ومن الحيل الدفاعية التي يلجأ إليها اللاشعور الإسقاط ـ الكبت ـ التعويض الناقص ـ والإعلاء.
    </U>

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 01 نوفمبر 2024, 00:29